49 - سورة النازعات- عدد آياتها 46
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَالنَّٰزِعَٰتِ غَرْقاٗ (1)
وَالنَّٰشِطَٰتِ نَشْطاٗ (2)
وَالسَّٰبِحَٰتِ سَبْحاٗ (3)
فَالسَّٰبِقَٰتِ سَبْقاٗ (4)
فَالْمُدَبِّرَٰتِ أَمْراٗ (5)
يَوْمَ تَرْجُفُ اُ۬لرَّاجِفَةُ (6)
تَتْبَعُهَا اَ۬لرَّادِفَةُۖ (7)
قُلُوبٞ يَوْمَئِذٖ وَاجِفَةٌ (8)
اَبْصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞۖ (9)
يَقُولُونَ أَ۟نَّا لَمَرْدُودُونَ فِے اِ۬لْحَافِرَةِ (10)
إِذَا كُنَّا عِظَٰماٗ نَّخِرَةٗۖ (11)
قَالُواْ تِلْكَ إِذاٗ كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ (12)
فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٞ وَٰحِدَةٞ (13)
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِۖ (14)
هَلَ اَت۪يٰكَ حَدِيثُ مُوس۪يٰٓ (15)
إِذْ نَاد۪يٰهُ رَبُّهُۥ بِالْوَادِ اِ۬لْمُقَدَّسِ طُوَيۖ (16)
اَ۪ذْهَبِ اِلَيٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُۥ طَغ۪يٰ (17)
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَيٰٓ أَن تَزَّكّ۪يٰ (18)
وَأَهْدِيَكَ إِلَيٰ رَبِّكَ فَتَخْش۪يٰۖ (19)
فَأَر۪يٰهُ اُ۬لَايَةَ اَ۬لْكُبْر۪يٰ (20)
فَكَذَّبَ وَعَص۪يٰ (21)
ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْع۪يٰ (22)
فَحَشَرَ فَنَاد۪يٰ (23)
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ اُ۬لَاعْل۪يٰ (24)
فَأَخَذَهُ اُ۬للَّهُ نَكَالَ اَ۬لَاخِرَةِ وَالُاول۪يٰٓۖ (25)
إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَعِبْرَةٗ لِّمَنْ يَّخْش۪يٰٓۖ (26)
ءَآنتُمُۥٓ أَشَدُّ خَلْقاً اَمِ اِ۬لسَّمَآءُۖ بَنَيٰهَا (27)
رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّيٰهَا (28)
وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَيٰهَاۖ (29)
وَالَارْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَيٰهَآ (30)
أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَيٰهَا (31)
وَالْجِبَالَ أَرْسَيٰهَا (32)
مَتَٰعاٗ لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْۖ (33)
فَإِذَا جَآءَتِ اِ۬لطَّآمَّةُ اُ۬لْكُبْر۪يٰ (34)
يَوْمَ يَتَذَكَّرُ اُ۬لِانسَٰنُ مَا سَع۪يٰ (35)
وَبُرِّزَتِ اِ۬لْجَحِيمُ لِمَنْ يَّر۪يٰۖ (36)
فَأَمَّا مَن طَغ۪يٰ وَءَاثَرَ اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْي۪ا (37)
فَإِنَّ اَ۬لْجَحِيمَ هِيَ اَ۬لْمَأْو۪يٰۖ (38)
وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَي اَ۬لنَّفْسَ عَنِ اِ۬لْهَو۪يٰ (39)
فَإِنَّ اَ۬لْجَنَّةَ هِيَ اَ۬لْمَأْو۪يٰۖ (40)
۞يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَيٰهَاۖ (41)
فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْر۪يٰهَآۖ (42)
إِلَيٰ رَبِّكَ مُنتَهَيٰهَآۖ (43)
إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَنْ يَّخْشَيٰهَاۖ (44)
كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً اَوْ ضُحَيٰهَاۖ (45)
29 - سورة عبس - عدد آياتها 42
عَبَسَ وَتَوَلّ۪يٰٓ (1)
أَن جَآءَهُ اُ۬لَاعْم۪يٰۖ (2)
وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكّ۪يٰٓ (3)
أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعُهُ اُ۬لذِّكْر۪يٰٓۖ (4)
أَمَّا مَنِ اِ۪سْتَغْن۪يٰ (5)
فَأَنتَ لَهُۥ تَصَّدّ۪يٰ (6)
وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكّ۪يٰۖ (7)
وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسْع۪يٰ (8)
وَهُوَ يَخْش۪يٰ (9)
فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهّ۪يٰ (10)
كَلَّآ إِنَّهَا تَذْكِرَةٞۖ (11)
فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ (12)
فِے صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ (13)
مَّرْفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۢ (14)
بِأَيْدِے سَفَرَةٖ (15)
كِرَامِۢ بَرَرَةٖۖ (16)
قُتِلَ اَ۬لِانسَٰنُ مَآ أَكْفَرَهُۥۖ (17)
مِنَ اَيِّ شَےْءٍ خَلَقَهُۥۖ (18)
مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ (19)
ثُمَّ اَ۬لسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ (20)
ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقْبَرَهُۥۖ (21)
ثُمَّ إِذَا شَآءَ انشَرَهُۥۖ (22)
كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَآ أَمَرَهُۥۖ (23)
فَلْيَنظُرِ اِ۬لِانسَٰنُ إِلَيٰ طَعَامِهِۦٓۖ (24)
إِنَّا صَبَبْنَا اَ۬لْمَآءَ صَبّاٗ (25)
ثُمَّ شَقَقْنَا اَ۬لَارْضَ شَقّاٗ (26)
فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا حَبّاٗ (27)
وَعِنَباٗ وَقَضْباٗ (28)
وَزَيْتُوناٗ وَنَخْلاٗ (29)
وَحَدَآئِقَ غُلْباٗ (30)
وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّاٗ (31)
مَّتَٰعاٗ لَّكُمْ وَلِأَنْعَٰمِكُمْۖ (32)
فَإِذَا جَآءَتِ اِ۬لصَّآخَّةُ (33)
يَوْمَ يَفِرُّ اُ۬لْمَرْءُ مِنَ اَخِيهِ (34)
وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ (35)
وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِۖ (36)
لِكُلِّ اِ۪مْرِےٕٖ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٖ شَأْنٞ يُغْنِيهِۖ (37)
وُجُوهٞ يَوْمَئِذٖ مُّسْفِرَةٞ (38)
ضَاحِكَةٞ مُّسْتَبْشِرَةٞۖ (39)
وَوُجُوهٞ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٞ (40)
تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌۖ (41) ا۟وْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْكَفَرَةُ اُ۬لْفَجَرَةُۖ (42)